قصص اطفال قبل النوم , ماذا فعل الطفل تحت الشمس الحارقة ؟

ذهب بائع أدوات الرسم والكتابة وهو يحمل فرشاة

وألوانا وأوراقا إلى مدرسة قروية...


وحين وصل إلى المدرسة وجد الأطفال يذاكرون

تحت الظل إلا صبيا جلس يذاكر دروسه

تحت الشمس الحارقة.


سأل البائع الصبى : كم عمرك؟


قال الطفل: عمرى سبع سنوات .


فسأله البائع : لماذا تقرأ كتابك تحت الشمس

الحارقة؟ بينما زملاؤك فى الظل البارد.


مسح الطفل عرقه وأجاب بأدب:


إن عائلتى فقيرة ..وأبى يعمل أجيرا

(لا يمتلك قطعة أرض أو متجر )


ويعمل بجد وتعب حتى يدفع الرسوم المدرسية

لى.

إن أبى يدفع ثمن الفرشاة والقلم والأوراق والكتب

التى أستخدمها فى دراستى. بفضل العرق

الذى يسيل على جبينه من العمل تحتالشمس

الحارقة فى عز الصيف


ولهذا أقرأ كتابى تحت الشمس الحارقة مثل أبى

لعلنى أخفف عن أبى.


ابتسم البائع إبتسامة دامعة وشكر الطفلعلى

مشاعره الراقية تجاه والده

وأعطاه أفضل فرشاة للكتابة مكافأة له.



ولم يبق لى سوى أن نتأمل بالقصة معا لنزرع

بالطفل


* احترام جهد الوالدين وتقدير دورهما


* الشعور الرائع تجاه من قدم لنا خدمة.


* العلم والقراءة سبيل الفخر والتفوق.


* الله تعالى يكافئ من يحسن العمل .


* من شعر بقيمة العمل سيعيش سعيدا طوال

عمره


وباقى شيئا واحدا مهما

وهو